الدبابات وحدها لا تستعيد الأمن

TT

* تعقيبا على خبر «مفاوض كردي في بغداد: اجتماعنا الأول كان إيجابيا.. وآخر اليوم يبحث التفاصيل»، المنشور بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ما زال الوقت مبكرا للتفاؤل لأن أساس المشكلة هو محاولة الأحزاب الكردية خلق أمر واقع جديد على الأرض، من خلال استقدام عائلات كردية اتخذت من ملعب كركوك ملجأ لها، ويدرك المراقبون أن غاية السيد مسعود بارزاني من كل هذه الجعجعة هو محاولة الحفاظ على كرسيه بعد موجة الاستنكار الشعبي لتسلط عائلته على المراكز المهمة في إدارة إقليم كردستان العراق وخلق منصب مستشار الأمن القومي وإناطته لابنه مسرور، لا شك أننا كعراقيين عربا وكردا وتركمانا حريصون على استتباب الأمن والسلام في ربوع شمال الوطن الحبيب، ولا نريد لأعوام الصراع أن تعود ثانية.

همام فاروق - أميركا [email protected]