اليمن.. والمصالح الشخصية

TT

* تعقيبا على خبر «مصدر يمني: الجنوبيون يشاركون بنصف أعضاء مؤتمر الحوار»، المنشور بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: شد الحبل بين الأطراف اليمنية ما زال في كامل قوته حتى اليوم، الخصومات الشخصية هي الحاكم الفعلي بين أطراف الحوار على الرغم من الجهود التي يبذلها بن عمر للخروج إلى وفاق لبدء الحوار، إلا أن هناك من لا يؤمن بالحوار خشية نتائجه المتوقعة التي قد تسبب خدش المصالح لمن يؤمنون أن اليمن أرض وليس لها شعب يعاني تهورا بعض الأطراف الذين لم يشبعوا من ركل اليمن وطرحها أرضا. اليمنيون يأملون من الرعاية الدولية أن تتعامل مع القضية اليمنية بجدية واستبعاد المراضاة لأشخاص لم تثبت مواقفهم.

محمد أنس - اليمن [email protected]