* تعقيبا على خبر «السودانيون يتداولون من جديد صحة رئيسهم.. بعد غيابه عن افتتاح مؤتمر لوزراء عرب في الخرطوم»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الشعب السوداني لتشربه السياسة وبصفة وراثية منذ الاستقلال أكثر الشعوب العربية إتقانا للشائعات، فالرئيس البشير بألف خير وليس في المستشفى وفي حالة حرجة كما يتداولون، وتضخم المعارضة الحدث لشيء في نفس يعقوب، أما غيابه عن المؤتمرات فالرئيس البشير مشهود له بالخطابة وارتجال خطاباته، ونصحه الأطباء بعدم المخاطبة بعد عملية في الحبال الصوتية، ولن يذعن لنصيحة الأطباء، فخاطب جموع الشعب السوداني بعد إجراء عملية ثانية في الرياض والعملية حديثة لم يمضِ عليها سوى أيام. تحدث للمغتربين بالسفارة السودانية وكان يبدو على نبرته التعب من آثار العملية. لكل هذه الأسباب مجتمعة ولكي يتحاشى الانتكاسة مرة أخرى قرر الابتعاد عن المخاطبة للمؤتمرات.
عادل أحمد القنداتي - فرنسا [email protected]