دبلوماسية الكذب الروسي

TT

* تعقيبا على خبر «ميدفيديف من باريس: روسيا لا تقيم (علاقات مميزة) مع الأسد»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن كان هذا الدبلوماسي الغبي صادقا في ما يقوله فلماذا ساهمت وتساهم حكومته في قتل السوريين وتتستر على جرائم بشار؟ لماذا تمده روسيا بالطائرات والأسلحة والذخائر وبالقنابل العنقودية وتسكت عن جميع المذابح التي قام بها النظام وعصاباته على طول الأرض وعرضها؟ لقد مللنا من هذه الأكاذيب، سيفرض الجيش السوري الحر والثوار في كل سوريا أجندتهم بقوة السلاح والإرادة، وعندما يبدأ دك القصر الجمهوري سيأتون صاغرين ليبحثوا عن خروج آمن له، ولكن بعون الله لن تكون نهايته أقل من نهاية من سبقوه من الطغاة والمجرمين.

معاوية الأموي - فرنسا [email protected]