سوريا.. وتوحيد القوى

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الثورة السورية بخير»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: لن تنطلي على الشعوب العربية الشعارات الرنانة والهتافات الحماسية من الآن وصاعدا، الشعوب العربية ثارت وتثور من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة يسود فيه القانون وحماية الحريات وحقوق المواطن. الثورة السورية والحمد لله بخير. يلاحظ الشعب السوري ويرى ما آلت إليه ثورات دول الربيع العربي من العراك على السلطة ومحاولة الإخوان السيطرة على مقاليد الحكم بأية وسيلة كانت ونعتهم لبقية شرائح المجتمع بالفلول، ويرون ما يفعل الطائفيون بالمجتمع العراقي بعربه وأكراده وبدعم من إيران، كذلك ما تخطط له حماس المحسوبة على الإخوان مع جهات إعلامية وإيران بطبيعة الحال للسيطرة على الحكم من خلال نبش رفات ياسر عرفات وإلصاق التهمة بحكومة الضفة، والصواريخ أطلقت لهذا الغرض لإحراج حكومة عباس، بعد محاولة الأخيرة رفع القضية الفلسطينية داخل المحافل الدولية. يا أيها الشعب السوري العظيم، أنتم وثورتكم المباركة هي الشمعة الوحيدة التي تنير النفق المظلم الذي أوقعنا فيه أعداء الأمتين العربية والإسلامية، أنتم أمل الأمة وأجيالها، فوحدوا قواكم ودافعوا عن جميع شرائح المجتمع السوري ضد النظام الدخيل المدعوم من الحاقدين.

زهير القيسي - هولندا [email protected]