العرب.. والقبول بأنصاف الحلول

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الثورة السورية بخير»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: من الملاحظ أن القوى الباغية على الساحة الشرق أوسطية ممثلة بإيران قد استنفدت وسائلها واستهلكت طاقاتها وخسرت قدراتها على الاستمرار في دعم أذرعها وذيولها، وأيقظت خلاياها التي دستها في ثنايا الوطن العربي الذي أنهكته الحروب وتفشت فيه الفتن. لقد سقطت كل الأقنعة ووقف الجناة عراة أمام الذين صدقوهم وانطلقوا وراء الأوهام والشعارات الجوفاء التي أصمت آذانهم وأعمت أبصارهم وانساقوا وراء وهم ساهموا في صنعه، فهذه إيران صانعة الفتن التي صدرت شرورها إلى الوطن العربي على امتداده تعاني ولم يعد لديها سوى التظاهر بالتماسك، وهذه سوريا الثورة قد نجحت في إدخال الأسد إلى القفص الذي يليق به، وفي الشق الآخر من الوطن العربي ينتفض الشعب المصري وهو يدفع ثمن الخديعة التي أوصلت الإخوان باسم الدين إلى سدة الحكم. عبد الله محمد - أميركا ami - [email protected]