* تعقيبا على خبر «المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية: العدالة ستتحقق وإن طالت ملاحقة البشير»، المنشور بتاريخ 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: حتى نصدق ويصدق معنا العالم وخاصة العالم العربي والإسلامي ما تقوله المحكمة الجنائية الدولية وما يقوله السيد فادي العبدالله بخصوص العدالة الدولية والتي لا يجب أن تتجزأ بل تشمل الكبير والصغير والقوي والضعيف على حد سواء وعلى رأس هؤلاء أميركا وإسرائيل ودول أوروبا التي تنتهك حقوق الضعفاء حول العالم، بل إن بعضهم ترقى جرائمه لمستوى الإبادة والتطهير العرقي وقتل الأبرياء خارج نطاق العدالة والقانون وممارسة وسائل غير أخلاقية وفرض عقوبات وحصار ضد بعض الشعوب التي تخرج على إرادة هؤلاء مما يتسبب في معاناة وكوارث لتلك الشعوب، فعلى المحكمة التي تبحث عن العدالة الدولية كما يزعمون أن تجلب الدول الغربية لمحاكمتها على ما ارتكبت وترتكب من جرائم، فهنا فقط ستثبت تلك المحكمة مصداقيتها وسيقف معها كل الأحرار في العالم ويساندونها ويجلبون لها الحكام الذين أصدرت المحكمة أمرا بالقبض عليهم.
فيصل الغالي - الإمارات [email protected]