سوريا.. والساعات الأخيرة للنظام

TT

* تعقيبا على خبر «العربي: سقوط الأسد في أي وقت.. والمقدسي ينشق»، المنشور بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: شغلتنا أحوال الشقيقة الكبرى مصر عما يدور داخل سوريا العزة والكرامة، خاصة أن استقرار مصر حكومة وشعبا يعني عودة دورها الفاعل في منطقتها، أما وقد غلت يدها بسبب التناحر الذي يثيره من لا يريد الاستقرار لها، لذلك وجدنا رؤوس الأفاعي ووحوش الغابات تخرج من جحورها لتفترس شعبا بكامله، تدمر حياته وتهدم ممتلكاته وتقتل أطفاله، وتذيق من يتم اعتقاله كل صنوف العذاب، التي لم يفعلها من قبله الفاشيون والنازيون ولا المغول والتتار، يحدث ذلك في وطن يئن من الظلم، ومن سكوت العالم أو تواطئه مع حكام سوريا القتلة الذين داسوا على كل الخطوط الحمراء التي تحذر منها أميركا، أي خط أحمر متبقٍّ بعد استخدام براميل البارود والقنابل العنقودية والأسلحة المحرمة دوليا، وإلقائها فوق المدنيين، ولم يتبقَّ له إلا استخدام الأسلحة الكيماوية التي تحذر منها أميركا، لا حبا في السوريين، ولكن خوفا على الإسرائيليين الذين يحتلون الجولان.

أحمد وصفي الأشرفي - فرنسا [email protected]