بوتين.. ومحاولات لتدارك موقفه

TT

* تعقيبا على خبر «بوتين: لسنا محامين لنظام الأسد»، المنشور بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: نعم، يقر الجميع ويعترف بأنكم لستم المحامين المدافعين عن الأسد، ولكنكم كغيركم ترمون إلى مصالحكم، وما يمكن أن تستفيدوه من وراء ما يجري في سوريا، إلا أنكم أخطأتم الطريقة في سبيل ذلك، فمن يوفر الحماية العسكرية والاقتصادية والسياسية هو شريك بالفعل، كان الأجدر بكم النظر لتطلعات الشعب وإلى الأفق البعيد قبل انتهاج هذه السياسة، فسوريا هي الشعب وليس النظام.

حامد حاج علي - فرنسا ha - [email protected]