* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «لعبة المالكي ضد الشعب السوري؟»، المنشور بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هناك مفردات غير دقيقة مثل استبداد طائفة، لأني أعرف واقعيا بأن المستبد في العراق ليس الطائفة بل أحزاب طائفية، لأن الطائفة التي تقصدها وهي جزء من شعب لا تمتلك قوة الاستبداد، على العكس لو زرت جنوب العراق لاكتشفت أن تلك الطائفة أكثر معاناة مما كانت عليه، أما موضوع مساندة المالكي للنظام السوري، فإنها تأتي من الخوف الذي يلازم المالكي، لأنه يدرك أنه جزء من صناعة غير عراقية، حاله حال الحزبين الكرديين والحزب الإسلامي.
همام فاروق - أميركا [email protected]