مصر وحالة الفوضى

TT

* تعقيبا على خبر «المصريون يحاصرون قصر (مرسي) في (مليونية الإنذار الأخير)»، المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن كان الهرج لا بد منه ولا يمكن تحديد زمنه ومقدار خسارته فعلى الرئيس مرسي وأتباعه التعقل من الآن وترك إقامة حكومة إسلامية فورا، وإلا ستحملون أنتم أوزار ذلك كاملة يوم القيامة، وليعلموا أن إقامة الدين، أي الإتيان بأوامر الله والانتهاء من منهياته بصفة فردية فقط فريضة على كل مسلم، أما إقامة الحكم فليست فريضة ولا مندوبة ولا دون ذلك، خصوصا في ظل حالة سياسية قلقة، فإن ترتب عليها الهرج والقتل والفتن فيكون حكمها حراما، وشتان ما بينهما.

محمد مزمل الحق - المملكة المتحدة [email protected]