التخطيط للهروب من سوريا

TT

* تعقيبا على خبر «دمشق: معنويات الموالين للنظام تنهار والمتاريس تخنق القصر الرئاسي»، المنشور بتاريخ 6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: قد يكون من السهل على الناس العيش في نظام قمعي لكن الصعب هو ساعات احتضار هذا النظام، لأن الأوراق تصبح هشة لدرجة الانفلات فتصبح الأصنام التي رفعت ونصبت على بوابات المدن هدفا للشعب ثم تقوى الأعمال الاحتجاجية ليصل الشعب إلى معسكرات ثم يقوم أعوان النظام بإخفاء عائلاتهم ومقتنياتهم ثم يغادر بعضهم بدعوى المرض أو مساندة النظام من موقع آخر خارج البلاد ومن هناك ينقضون انشقاقا وإعلاما أما صغار الناس من المؤيدين فيكتفون بالهروب إلى أقصى المدينة ينتظرون أخبارا تأتي من قصور أقصى المدينة وعندما تزداد أصوات الانفجارات والحرب تهبط مخزونات المعاونين وترتفع مخزونات المناوئين وتتهاوى الأصنام لترتفع الفوضى والإعلام وفي ليلة بلا قمر يغيب كل أفراد النظام في زوايا المدن العالمية كما جرى للعراق وليبيا.

علي محمد داود الخرابشة - الأردن [email protected]