تحريف الخطاب الديني

TT

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «الشريعة.. أو الشرعية»، المنشور بتاريخ 6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: الشريعة والشرعية هي من تنتصر بالنهاية، لأن أصحابها من ذوي الخطب الرنانة التي تجمع بين الدين والسياسة، وأن الدين في خطر والخطر قادم من وراء الحدود! الدفاع عن الدين واجب مقدس، وهذه الخطب والشعارات سبق أن دفعت البعض للذهاب لبعض الدول الأخرى للدفاع عن الإسلام هناك، وعند القبض عليهم في تلك الدول العربية الإسلامية ومواجهتهم بالحقيقة يكتشفون أنهم مغرر بهم ولكن بعد فوات الأوان بعد ارتكابهم أبشع الجرائم باسم الإسلام! وتم الحكم عليهم بالإعدام، فالخطاب الديني حين يتم زجه بالسياسة خطره يكون أكثر من نفعه، فنحن أمام صراع الأحزاب على الكراسي والمطلوب من رجال الدين الأتقياء إبعاد الدين عن السياسة.

عدنان العراقي - فرنسا [email protected]