تعقيبا على خبر «بان كي مون: استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية سيكون (جريمة مشينة)»، المنشور بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لماذا ترك المجتمع الدولي هذه العصابة تمتلك السلاح الكيماوي المحظور والمحرم دوليا؟ أليس هذا غض طرف أو تواطؤا مع عصابة الإجرام، فالعصابة الإجرامية استخدمت أسلحة أشد وأكثر فتكا بالشعب السوري من الكيماوي وجميع أنواع القذائف الانشطارية والعنقودية المحرمة والطائرات التي تقصف المدنيين والمدافع التي تدك بها المدن والبلدات، فهل الإرهاب والرعب اللذين يعيشهما الأطفال وتشريد الشعب السوري من بيوته أشد فتكا وإجراما أم الأسلحة الكيماوية؟ على الأقل السلاح الكيماوي يقتل بدقيقة فهو أرحم من أن تقوم الطائرات بقصف المدنيين وتهدم بيوتهم على رؤوس أطفالهم ويموتون تحت الأنقاض ميتة أليمة.
موسى كمال - فرنسا [email protected]