الثورة المضادة في مصر

TT

تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «ماذا يراد بمصر؟ و(فقدان الرؤية) سبب الأزمة»، المنشور بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن بقاء البلدان العربية والإسلامية ضعيفة وبقاء اسرائيل قوية معادلة اهتمت بها أميركا والدول الغربية، ولا تزال تهتم بها، ولكن أين هم القادة الذين ينظرون إلى هذه الحقيقة؟ إن الإخوان المسلمين فازوا في الانتخابات بفارق ضئيل أي أن القوى المعارضة لهم كانت كثيرة وقوية ولم تكن عندها تلك القابلية لتقبل الآخر، ثم إن الآخر أراد أن يعزز سلطته بطرق غير ديمقراطية وهنا حدثت الفوضى السياسية في مصر وكأن ما يحدث في مصر الآن ثورة وثورة مضادة.

سليم حسين ياسين - أميركا [email protected]