شكرا لكلمة الحق

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «استقالة.. وامتنان»، المنشور بتاريخ 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: سيسجل لك التاريخ أخانا الكريم كل مواقفك النبيلة، ودعني أكن واضحا معك ومع من يهمهم الأمر.. إنك أعدت التوازن المهني والأخلاقي لهذه الصحيفة الكبيرة قولا وفعلا، والمعبرة ليس عن السعودية بل عن ضمير ووجدان الأمة، خاصة في مرحلة ما بعد الحرب الجائرة والظالمة والغزو الأكثر إجراما لدولة العراق الذي أحال المنطقة كلها إلى خراب ودمار، وتسبب في اختلالات استراتيجية مخيفة يعاني الناس من آثارها في كل بلدان المنطقة حتى هذه اللحظة، واحتلال مباشر وغير مباشر بواسطة اللاعب الرئيسي في تلك الجريمة، والنظام الإيراني المتعدد الوجوه الذي تمدد نفوذه وكثرت مؤامراته بعد ذلك التاريخ، وللأسف الحديث عن هذه الأوضاع كاد يصبح أحد الأمور المحرمة في معظم الصحف، لهذا نتمنى لك التوفيق أينما كنت.

محمد فضل علي - كندا [email protected]