تعقيبا على خبر «المحكمة الجنائية الدولية تدرس توجيه تهم جديدة لجرائم حرب في دارفور»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: على نفسها جنت براقش الإخوانية بالأمس واليوم وغدا، وتدخلات أجنبية من هذا النوع تحدث لأول مرة في تاريخ الدولة السودانية، لقد توسل الناس إليهم واستعطفوهم من أجل سلوك طريق إعادة الحقوق والحياة الديمقراطية والتصالح مع الشعب والأمة وتحمل المسؤولية القانونية عن أي مخالفات وانتهاكات أثناء حكمهم ومواجهة عدالة وطنية وسودانية وذلك من باب الحرص على الدولة السودانية من خطر التصدع والانهيار بسبب هذه القضية وقضايا أخرى مشابهة، ولكنهم سلكوا طرقا أخرى واعتمدوا على الدعاية الفارغة والأناشيد الحماسية.
محمد فضل علي - كندا [email protected]