الشام والفتنة الطائفية

TT

> تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «طرابلس محافظة سورية!»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: حمى الله لبنان اليوم وغدا وفي كل حين، لبنان هو نفسه بركان طائفي خامد لا ينقصه عود كبريت، وسياسة النأي بالنفس عمّا يحدث في سوريا مثل أن يكذب الإنسان على نفسه في المرآة، ووجود حزب الله الطرف الطائفي الأكثر إعمالا للفتنة الطائفية، إضافة إلى صيرورة الحكومة اللبنانية وكأنها تعمل عند النظام السوري كمسيّر للمعاملات أو مزارع يومية، لا تخدم لبنان ككيان مستقل كما يُقال للأسف طرابلس ليست وحدها قنبلة موقوتة، بل الضاحية الجنوبية وغيرها، نحن كسوريين لا نريد من أهلنا في طرابلس أن يتورطوا مع العلويين الموالين للديكتاتور البشع، ولا يلزمنا رجال في سوريا للقتال معنا، وأفراد عصابة حزب الشيطان سيعودون بأكفانهم بعد رحلاتهم الجهادية أو رحلات الحج إلى حلب وحمص، نحن شعب واحد رضينا أم رفضنا ونتمنى الخير لإخوتنا في أرض الطوائف.

سارة ناسول - أميركا [email protected]