الأردن على طريق الإصلاح

TT

> تعقيبا على خبر «العاهل الأردني: الإصلاح لن يتوقف وصولا إلى تعزيز الدولة الحديثة بمشاركة الجميع»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: يتكون الأردنيون من مجموعات عرقية عربية وأخرى من بلاد كثيرة كونوا نسيجا نادرا بنيت خلال الزمن دولة عصرية، اعتمدت على العنصر البشري والتعليم والاغتراب وحسن العلاقات، وأصبحت الأردن نقطة لقاء لا نقطة خلاف لأوضاع المنطقة العربية، فوجود أكثر من مائة جنسية وعرق في البلاد بدءا من الأردنيين أهل البلاد وأبناء القبائل العربية الممتدة عبر المشرق العربي والعالم العربي، وانتهاء بالقادمين نتيجة الحروب التي حدثت حول الأردن، فنشأت دولة متعددة الأصول والمنابت كما سماها الملك الراحل الحسين. واليوم الملك عبدالله الثاني نزل إلى الشارع وتوجه إلى منازل قادة الناس في البلاد ودعاهم إلى بيت الحكم وتشاور وسمع وأسمع، مما خفف من وطأة الغضب.

علي محمد داود الخرابشة - الأردن [email protected]