إيجاد موطئ قدم داخل سوريا

TT

تعقيبا على مقال طارق الحميد «الشطرنج السوري.. والنقلة الأخيرة!»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لعبة الشطرنج بدأت عندما أحس المتعاونون والمشاركون لجرائم النظام السوري بقرب نهاية هذا النظام، الروس والغرب يحاولون ومن خلال هذه التصريحات الضغط على بشار، بقبول التنحي وعدم التهور، بعد أن فقدوا الأمل من إمكانية إخماد الثورة، أما إيران وبعد أن كشفت الثورة السورية حقيقة عمالة الملالي لأعداء الأمتين العربية والإسلامية وكشفت نواياهم ومدى حقدهم، كان لزاما على النظام الإيراني وعملائه في العراق ولبنان القبول بالواقع المر وتَقبل فكرة البديل عن النظام، جميع الأطراف لها هدف وأمل واحد الآن، وهي تقليل الخسائر وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال التوغل داخل التركيبة السياسية والعسكرية للمعارضة السورية والبقاء على جزء بسيط من موطئ القدم في سوريا ما بعد الأسد.

زهير القيسي - هولندا [email protected]