لا داعي للخوف من نتائج الاستفتاء

TT

* تعقيبا على خبر «استفتاء مصر يرجح كفة (نعم).. و(الإنقاذ) تشكك»، المنشور بتاريخ 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: من حق أي إنسان أن يصوت بـ«لا» للدستور، ولكن المؤلم أن نهجها هو نهج التخوين الذي ترعرع في ظروف قاسية، وأننا تركنا الثقة لغير أهلها، وإذا كانت المعايير قد غابت، فدعونا نتكلم بموضوعية.. ألم يفز مرسي برئاسة الجمهورية بانتخابات نزيهة؟ وماذا لو فاز غيره من التابعين لأحزاب أخرى؟ إن المعطيات تقول: أنت تثق ولكنني لا أثق، وأنت على يقين ولكن الشك هو يقيني. بعيدا عن الفلسفة من أجل الفلسفة التي لا تنتج سوى فكر عقيم، دعونا نعطي الرجل فرصته، فقد يحقق ما لا يصدقه أشد المتشائمين تشاؤما. وللحقيقة والتاريخ، فإن البعض يهدف إلى الاستيلاء على السلطة ليس إلا، ونقول لكل من لا يعجبه مرسي: ما دام حاجز الخوف قد زال، فما من داع للدوران في حلقة مفرغة! حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]