* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «زرقاء اليمامة.. المحجبة!»، المنشور بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: «الإخوان» في مصر وتونس وصلوا إلى كرسي الرئاسة من خلال انتخابات شرعية وصناديق انتخاب لشعوب هذه الدول التي عانت حكم العسكر من قبل طيلة ستين عاما مضت، والتي خلقت طبقات في مجتمعات هذه الدول كارهة للإسلام ومن ينتمي إليه، وهذا كان واضحا منذ مجيء مرسي إلى رئاسة مصر، وقد قالها ما يسمون أنفسهم في مصر «جبهة الإنقاذ»، إنهم لا يريدون تيارا إسلاميا في حكم مصر مثلهم مثل بقايا النظام السابق، بالإضافة إلى أقباط مصر الذين وجدوا ضالتهم للتحالف ضد الإسلام من خلال هذه الجبهة، والنتيجة الواضحة الآن للشعب المصري، هناك ما يقرب من الثلث معارض للحكم الإسلامي، وهذا ليس عيبا، ولكن المشكلة الآن كيف تسعى هذه المعارضة إلى كسب مزيد من المصريين الفترة المقبلة من خلال برامج حزبية واضحة الأهداف للتطوير للأحسن والأفضل.
محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]