* تعقيبا على خبر «مليونيات حاشدة في التحرير و(الاتحادية) تحت شعار (لا للتزوير)»، المنشور بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ما نسمعه الآن هو من قبيل الهرطقات السياسية التي لا معنى لها، قوى المعارضة رفضت كلا من الإعلان الدستوري والجمعية التأسيسية ومسودة الدستور، بل ورفضت المشاركة في الاستفتاء، ثم عادت ووافقت على التصويت بـ«لا» في المرحلة الأولى للاستفتاء، وبعد أن تأكدت هزيمتها في المرحلة الأولى طالبت بإلغاء هذا الاستفتاء تحت ذرائع غير مقنعة، ثم عادت لتعلن مشاركتها في الاستفتاء، إذن هي قوى معارضة متفرقة الأهواء والمشارب، لها توجهات خاصة، توحدت فجأة على هدف واحد هو زعزعة الاستقرار في مصر.
أحمد وصفي الأشرفي - فرنسا [email protected]