مضى وقت التفاوض مع الشعب السوري

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «شرع الأسد!»، المنشور بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هناك تحرك دولي لإنهاء المجازر التي يقوم بها النظام السوري، لأسباب عدة، أهمها أن أعداد القتلى تجاوزت السبعين ألفا، كذلك القناعة الدولية بعدم إمكانية النظام إخماد الثورة عن طريق استعمال القوة العسكرية، والأهم إحراج الحكومات الداعية لحقوق الإنسان أمام مواطنيها بعد مطالبتهم بدعم الثورة السورية على غرار دول الربيع، هذا من جهة. ومن جهة أخرى، قناعة شركاء جرائم النظام في كل من إيران والعراق وحزبه في لبنان والروس باستحالة إخماد الثورة، وأن نظامهم العميل آيل للسقوط إن عاجلا أم آجلا، الكل يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن الشعب السوري، وبعد التضحيات الجسام، قد حسم أمره وقرر إسقاط النظام ومحاسبة كل من شاركه في جرائمه، ولذا نجدهم يحيون المبادرات التي رفضها الشعب السوري في حينه، فما بالكم الآن! زهير القيسي - هولندا [email protected]