ما زال بشار يكذب على الجميع

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «حرص الرئيس بشار على مصالح الشعب!»، المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هذا في رأيي ما يفسر استمرارية التعاطي مع شعارات لم يعد أحد يأبه لها أو يلتفت إليها، لقد أدرك الرئيس الروسي أنه آن الأوان للتوقف قبل المنعطف الأخير الذي جره إليه تعنته وإصراره على أن يظل بشار الأسد رئيسا للدولة السورية، وها هو قد بدأ يمهد لذلك لعل الأيام القادمة تشفع له وتمنحه الفرصة الأخيرة ليقول خيرا أو يلوذ بالصمت ويعود إلى إصلاح شؤونه ورعاية مصالح شعبه الذي لن يتوقف عن التساؤل، كثيرون هم الذين يبدأون كبارا ولكن تخونهم الحكمة وتشوه مسيرتهم كثرة أخطائهم، فهل يعي ذلك الذين أوصلتهم شعوبهم إلى مقاعد الحكم؟

عبد الله محمد - أميركا ami - [email protected]