لا بد أن تعتذر فرنسا للجزائر

TT

* تعقيبا على خبر «هولاند يعترف بفظاعات النظام الاستعماري الفرنسي في الجزائر»، المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هولاند اعترف بفظاعة الاستعمار والجرائم التي ارتكبها في حق الجزائريين، ولكن في المقابل لم يعتذر كما اعتذرت ألمانيا للدولة العبرية واليهود، فهل هذه قلة شجاعة من الرئيس الفرنسي؟ أم هي نقص أو غياب المطالب من الجزائر السلمية؟ أم أن الأمر مؤجل لنصف قرن آخر حتى تقدم الجزائر الرسمية مطلبها وتتولى فرنسا عندئذ تقديم الاعتذار وينتقل هكذا الاعتذار واحترام الذاكرة من المسألة التاريخية إلى الفعل السياسي وهنا تلتقي الجزائر الرسمية وفرنسا الاستعمارية؟

د. غضبان مبروك - فرنسا [email protected]