ليس الفتى من يقول..

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «الجهاد المدني والتاريخ العربي»، المنشور بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: من ينظر إلى حالنا اليوم لا يمكن أن يصدق ما ينسبه التاريخ لنا، وإذا كانت لنا بطولات في السابق فأين نحن الآن مما يحصل في دمشق؟! وأين كنا يوم احتل الأميركان أرض الرافدين؟! ليس الفتى من قال كان أبي، ولكن الفتى من قال ها أنا ذا، بطولات صلاح الدين ذهبت معه، ومعركة حطين تنسب لقادتها، وها نحن نهدم ونحرق ونقصف ونهجر، ولو كان صلاح الدين حيا لتبرأ منا إلى يوم الدين، وإذا كان البعض منا يفتخر باحتلالنا الأندلس، فها نحن نعاني من الاحتلال الأميركي والإسرائيلي حتى الآن، فما رأيكم؟! إبراهيم علي - جيبوتي [email protected]