صعوبة الحوار اليمني

TT

* تعقيبا على خبر «اليمن: بن عمر يدعو إلى تفادي ما يعرقل الحوار.. وصالح يترأس وفد حزبه فيه»، المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن الرئيس السابق لن يحظى بقبول المشاركين في الحوار بل إن معظمهم سينسحب من الحوار، مما يعني إرباك الحوار الوطني وإفشاله، وهو ما لم يوافق عليه الرعاة الإقليميون والدوليون، موضوع إنجاح الحوار مسألة سيمهد لها بكل الطرق وسيعمل الجميع على استبعاد كل المسببات التي تتعمد إفشاله؛ الحوار مسألة وطنية مصيرية لا بديل لها في الأفق اليمني اليوم، ولا مجال يبدو ليتمكن من خلاله أحد من الناس، اختراقه والتحكم في خلق أسباب ومسببات لإفشاله، فالحوار لم يأتِ لليمنيين على طبق من ذهب، بل لقد اكتنفته عدة منحنيات سلبية ومخاض طويل قدمت من أجل إنجاحه عدة تنازلات، ليس من السهل اليوم العودة إلى المربع الأول.

محمد أنس - اليمن [email protected]