مستقبل الديكتاتوريات

TT

* تعقيبا على مقال محمد الرميحي «النبوءة التي صدقت»، المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن توقع الرئيس المصري السابق لم يكن يحتاج إلى الكثير من بُعد النظر وقدرة التحليل، فالأنظمة القمعية التي تسد کل منافذ التعبير عن الآراء وتمنع کل أشكال نشاطات المجتمع المدني لا تبقي للناس متنفسا سوى الالتجاء للدين والتوجه إلى المساجد، التي أجادت القوى الإسلامية استغلالها کمقرات شبه علنية لجماعات تدعو في الظاهر إلى الدين وتحمل في الخفاء أجندات سياسية وتصبو نحو السلطة باسم الدين، وحين تسقط السلطة تكون هذه القوى الأكثر عددا والأحسن تنظيما والأقوى ماليا، انظروا إلى القوى التي تسلمت السلطة في إيران الشاه، وعراق صدام حسين، ومصر مبارك، وقريبا سوريا بشار الأسد.

شيروان محمود محمد - السويد [email protected]