الخوف على سوريا ما بعد الأسد!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «في سوريا تدخّلْ ولا تتوقف!»، المنشور بتاريخ 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: نعم، الهاجس والتخوف من مرحلة ما بعد الأسد في محله، لأن التدخل الإقليمي والدولي كانت له رواسب ونتائج كارثية على المنطقة العربية والإسلامية، وخصوصا في العراق، إن التغير الديموغرافي فتح شهية إيران للتوسع نحو البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، بحجة تحرير فلسطين وبيت المقدس، ولكن تفجر الثورة السورية وصمودها الأسطوري جعل الجميع يعيدون حساباتهم إقليميا ودوليا، نعم، المنطقة على فوهة بركان حقيقي، ولكنه بركان غضب إسلامي سيجرف كل من سولت نفسه وتطاول على أمته الإسلامية شرقا كان أم غربا. إن سقوط النظام العلوي في سوريا يعني سقوط أكبر نظام إرهابي في المنطقة والعالم. إن مقولة قاعدة وسلفيين وإسلاميين هي من نسج خيال روسيا والصين والنظام الإيراني وأذنابهم في المنطقة والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا تعلم علم اليقين ذلك، ولكن لغاية في نفس يعقوب! الظهور المفاجئ للنفط على السواحل اللبنانية والدعاية بأن المقاومة؛ مقاومة حزب إيران، ستبقي على سلاحها وصواريخها للحفاظ على مواردها ما هو إلا فصل من فصول المخطط الإيراني.

ثائر ماضي - أميركا Hassan - [email protected]