إخفاقات الإبراهيمي

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «لا شيء.. واستقبال الإبراهيمي بالتصعيد وبتسخيف تصريحات الشرع!»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: الشعب السوري بات يخاف من زيارة مبعوثي الأمم المتحدة، حيث يبادر هذا النظام عند كل زيارة له إلى ارتكاب مجازر مرعبة، الإبراهيمي رجل غير مناسب للتفاوض لحل هذه المعضلة، كان الأولى بـ«بان كي مون» أن يختار شخصية أكثر قدرة على التفاوض لإقناع القوتين العظميين روسيا والصين بالتخلي عن دعم هذا النظام الديكتاتوري الذي يقتل شعبه، ومع كامل التقدير للإبراهيمي فتاريخه كمبعوث للأمم المتحدة أو الجامعة العربية حافل بالإخفاقات، وكدليل أول على ذلك ها هي أفغانستان تعاني من عدم الاستقرار منذ 10 أعوام والحكومة لم تستطع حكم البلاد بالكامل، وحركة طالبان لم تنته وتذوب في المجتمع الأفغاني بل هي أقوى من السابق، وتتعهد حاليا بطرد قوى التحالف والعودة لحكم أفغانستان، أما الدليل الثاني فهو العراق الذي كان الهدف من مهمة الإبراهيمي عودته لحضنه العربي واستقراره ولكن ما حدث هو العكس، فالعراق الآن في الحضن الإيراني وليس هناك أي استقرار بل ما زال يعاني من مشاكل لا حصر لها.

خالد علي - أميركا [email protected]