ظلام الطائفية

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «إلى موسكو.. بطريق طارق عزيز»، المنشور بتاريخ 29 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: ها هي العجلة تدور دورتها وتعيد مسارها القديم، ولكن هذه المرة في سوريا، ولكن جهل وعنجهية من يرون في أنفسهم عظمة طلبوا ممن حولهم أن يضفوها عليهم، تجعلهم يصدقون أن دولة كروسيا أو الصين ستخوض حربا لأجل الحفاظ على عظمتهم، وكما قلت فما من متعظ بأمثولة واقعية، ولكن ما نتيجة هذا الصلف والجهل؟ ها هو العراق يغرق في الطائفية بعد أن قتل من أهله وهجره من استطاع، وها هي سوريا وقد نحر من أهلها ما يزيد على الخمسين ألفا، ومع كل يوم يمضي والسفاح غارق في أوهامه فإننا ندفع بسوريا أكثر إلى حافة ظلام الطائفية والحرب الأهلية.

مريم محمد - كندا [email protected]