العراق وسلاح الأحذية

TT

* تعقيبا على خبر «تصاعد الأزمة في العراق والأنبار تستقبل نائب المالكي بالحجارة»، المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) السابق، أقول: تحية لأبطال الأنبار فقد أصبح سلاح إلقاء الأحذية وسيلة لمعاقبة التجار السياسيين وأصبح العالم يستعمل هذا السلاح السلمي بعد أن استعمله منتظر الزيدي الصحافي العراقي لأول مرة في 18 ديسمبر من عام 2010 عندما ألقى حذاءه على جورج بوش في حفلة توديع له من العراق، وأصبح يوم 18 ديسمبر يسمى بيوم الحذاء العالمي في القاموس السياسي نظرا لدلالته ومعانيه العميقة.

عمر كركوكلي - السويد [email protected]