التطرف لا دين له

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «تسامح بوتين!»، المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) السابق، أقول: التطرف هو التطرف سواء حاربته أو أتحت له المجال ليحكم، حدث ذلك في أفغانستان عندما أتيحت لهم الفرصة ليحكموا، المتطرفون لا يفهمون إلا لغة واحدة هي لغة العنف، وإزاحة الأسد عن سوريا تعني إعطاءهم أرضا ليطبقوا شرعهم فيها ويقتلوا من يخالفهم أما بقاء الأسد فيعني إعطاءهم رخصة ليقتلوا، لا أعتقد أن الفرق كبير، التطرف في العالم الإسلامي له جذوره الممتدة والعميقة ولا يؤثر فيها نظام هنا أو هناك.

أمير فارس - أميركا [email protected]