هل تعود مصر إلى عصر المماليك؟

TT

* تعقيبا على خبر «العالم في 2012: لعبة (القط والفأر) بين القضاة و(الإخوان)»، المنشور بتاريخ 31 ديسمبر (كانون الأول) السابق، أقول: محاولة تشكيل الدولة المصرية يعيدنا إلى المربع رقم صفر من جديد إما أن نكون دولة متحضرة وإما الفناء، دولة من دون قضاء قوي يدافع عن العدل والحريات ويرسي مبادئ القانون والعدالة وإما الجهل والفوضى، وتفصيل القوانين التي تهدم الدولة وتتسبب في الفوضى، هناك شد وجذب بين الإخوان والقوى الليبرالية التي تمثل 60% من السكان وهم لا يعترفون بذلك، لذلك تتأخر بسبب هذا الصراع، كل مصالح الأمة من تنمية واستقرار ونهضة، الكل يتكلم كثيرا عن النهضة والعمل متوقف وكل ما نحرزه من تقدم يهدم بقرار عشوائي من هذا أو ذاك، لو سقط القضاء في جعبة أحد كما حدث سابقا وسيس لانهزمت الأمة وعدنا إلى عصر المماليك والباشاوات وأصبح الشعب عبيدا عند هؤلاء.

محمود عليوة - مصر [email protected]