سوريا.. لن تعود إلى الوراء

TT

* تعقيبا على مقال أكرم البني «سوريا وفرصة الحل السياسي!»، المنشور بتاريخ 1 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن أي مبادرة سياسية لا تطيح بالسفاح وأعوانه، ستدخل البلاد في فوضى عارمة، لأنه بعد مضي عشرين شهرا على الثورة واستشهاد أكثر من خمسين ألفا وفقد الكثير وتهجير الكثيرين، لا يمكن أن يرضى أحد ممن على الأرض أن يبقى النظام، ترى من يعيد للثكلى ولدها؟ ومن يعيد لليتيم والده؟ هذه ثورة لها هدف واحد بسيط وهو أن تعود لنا حريتنا، ولن تعود ما دام هذا النظام موجودا، لقد صدقوا في أنهم سيحرقون البلد، ونحن صادقون في أننا لن نعود حتى نسقطه وأعوانه مهما طال الزمان.

محمد عمار قربي - الإمارات [email protected]