الفوضى الخلاقة في العراق

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ربيع العراق.. خريف إيران!»، المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: تصريحات مقتدى الصدر هذه تعتبر كشعرة معاوية التي لا يستطيع قطعها، فهو لن يجرؤ على مخالفة إيران، فهل يستطيع الذهاب إلى مكان الاعتصام في الرمادي وينضم إليهم بعدما أزاحوا الأعلام العراقية القديمة واستبدلوا شعارات وأعلام الحسينية بها نزولا على رغبة الصدر؟ لا ولن يفعلها، فهؤلاء الساسة قد احترفوا فن سياسة الفوضى الخلاقة ولن يستطيعوا العيش من دونها.

راغب الركابي - فرنسا [email protected]