تعقيبا على خبر «حماس تلقي كلمة الفصائل في احتفال فتح بذكرى انطلاقتها الـ48 اليوم»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الاحتفال يكون عادة عند تحقيق شيء مهم أو مناسبة وطنية يعتز بها المواطنون، أما احتفال فتح في غزة فماذا يمثل؟ عودة نشاط فتح إلى غزة أم عودة صراع الديوك على الكرسي والسلطة؟ ألم يكن الأجدر أن يكون الاحتفال بعد توحيد فصائل الوطن والاتفاق على أسلوب عمل هدفه الأساسي تحرير الوطن عملا لا قولا؟ آمل أن لا يعود الصراع إلى حاله خلال الاحتفال وبعده؛ لأن النية من وراء القيام به هي الاحتفال الوهمي الذي لا يمثل شيئا، بل دغدغة عواطف الناس ليوم أو أسبوع ثم تعود الأوضاع إلى سابق عهدها.
خضر إبراهيم حرز الله - مصر [email protected]