العراق.. يبحث عن منقذ له

TT

تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «لا تقسيم للعراق من دون حرب.. ولا تعايش بعد الحرب»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الحقيقة المرة أن أشباه السياسيين الذين ابتلي بهم الشعب العراقي قادوا العراقيين إلى واقع كارثي حتى وصلوا إلى مرحلة أصبحت بعدها كل الخيارات والاحتمالات سيئة، بل خطرة، والأسوأ أنه من المؤكد أن ليس هناك ما يكفي من الحكمة والخبرة والنيات الحسنة أمام العصابات المناكفة التي تسيطر على المسرح السياسي العراقي، ما يمكن أن يجعل المرء يتوقع أن يتمكنوا من تقدير خطورة الأمر إن استمروا في ركوب رؤوسهم وتبادل الاتهامات والتهديدات وإثارة مشاعر البسطاء غير القادرين على تقييم الأمور، ودراسة حقيقة الأمر الواقع، واحتمالات إيجاد الحلول المناسبة لتعقيدات الموقف.

مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]