تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الإبراهيمي.. وسيط أو متهم؟»، المنشور بتاريخ 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن الإبراهيمي هو الذي وضع نفسه موضع اتهام؛ لأنه للآن لا يجلس إلا مع معارضة من صنع الأسد، واعترف معاذ الخطيب بأنه للآن لم يتشاور مع الائتلاف الوطني السوري، ويتجاهل كل آراء الائتلاف في مسألة الحوار مع سفاح قتل من السوريين ستين ألفا، وشرد الملايين، واعتقل مئات الألوف، ومارس في حق الشعب القتل الطائفي البشع جدا، وإلى الآن يحوم من دون مبادرة واضحة للحل وباعترافه هو، ويضيع وقت السوريين، وكل يوم يتمهل فيه هذا المخضرم، كما تقولون، يقتل فيه مائتا شخص على الأقل, فقد مللنا ألوان قوس قزح في الدبلوماسية الدولية التي لا تنذر إلا بالمزيد من الخراب.
أبو أحمد خالد - أميركا [email protected]