لا تزر وازرة وزر أخرى

TT

* تعقيبا على خبر «عملية (نوعية) لـ(الجيش الحر) في درعا تستهدف أقارب رستم غزالي»، المنشور بتاريخ 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: هل اختطاف الناس وقتلهم «بغض النظر عن ولاءاتهم» يعتبر بطولة وعملية نوعية؟ فما ذنب الأبرياء من الأقارب في أن تتم معاقبتهم أو محاسبتهم على جرم لم يرتكبوه؟ لا بد أن نميز بين من تلوثت يداه بقتل الأبرياء ومن لم يكن لهم علاقة من الأساس بكل ما ارتكبه النظام، فلا تزر وزارة وزر أخرى.

سمير حامد - فرنسا [email protected]