الدوري.. وخطابه الطائفي

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «استمع لعلاوي وليس للدوري»، المنشور بتاريخ 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الظهور المقيت والتوقيت المشبوه للدوري في أوج نجاح انتفاضة الشعب العراقي عليه علامات استفهام حول من يدعمه ومن يعينه ويخفيه، الأفضل للجميع أن يتم تجاهل هذا الظهور والخطاب الطائفي الذي لا يرضاه السني قبل الشيعي، وليست الغاية هي تجريح الطرف الآخر؛ لأنهم إخوانهم، والدليل على ضعف موقف الحكومة وحزبها العميل هو التمسك بانتقاد أقوال ولافتات وأعلام رفعت في بداية الانتفاضة سرعان ما انتبه لها شيوخ العشائر وعلماء الدين وصححوها واتخذوا موقفا حازما من كل الحكومة ومن يمثلها، سنيا كان أم شيعيا، اليوم يأتي ظهور الدوري ليتشبث بأعداء العراق ويبنوا مواقفهم على أساسه، وهم يعلمون جيدا أن الدوري وما يمثله من عنصرية البعث قد ذهب إلى غير رجعة، وكلهم وضعوا في مكانهم وحجمهم الطبيعي.

عامر عمار - أميركا [email protected]