إشعال الحرب الطائفية

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «من يلعب بالطائفية يحترق»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: تعليقا فقط فيما يخص القول إن أميركا أخطأت في الواقع، فإنها تعمدت ذلك الخطأ، فكلنا تابعنا حديث مراكز البحوث الأميركية والغربية بعد انهيار الشيوعية عن أن العدو القادم هو الإسلام وذلك قبل أحداث 11 سبتمبر (أيلول) وكان هذا الموضوع محور حديث مثقفي الغرب واستراتيجييه، وفي سياق تفسير ما يحدث يمكن التنبه أن أميركا والغرب يخططون لخلق كتلتين إسلاميتين كبيرتين ثم يصادمونهما الواحدة بالأخرى لتدمير العالم الإسلامي بأيدي أبنائه وإرجاعه للقرون الوسطى كما فعلوا بالعراق، يمكنك أن تلاحظ أيضا بأن الصوت المنادي بضرب إيران بدأ يخفت بعد إعادة انتخاب أوباما وكذلك داخل الدوائر الإسرائيلية، بعد سنوات من شحن المعسكر الإسلامي المقابل وتوريطه بالتصدي للمعسكر الإيراني الذي وحسب متابعتي يحسن التنسيق مع المخططات الأميركية ويستغل الفراغات المتاحة وبمنهج انتقامي.

صباح حزمي - أميركا [email protected]