الغالبية الصامتة في مهب الريح

TT

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «الحائرون»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: الناس غير المسيسين أو عامة الشعب قد يتأثرون بالنخبة وأصحاب القرار وعلماء الدين، أضف إلى ذلك قدرة الذين يمتهنون السياسة على جعل عامة الناس يتنقلون يمنة ويسرى، فما أن يقتنع أحدهم برأي حتى يأتيه من يتبنى رأيا مخالفا فيقنعه به، وذلك لغياب الحد الأدنى من الوعي والمعرفة، والجدير بالذكر أن دولة مثل أميركا تجد الشعب فيها يترك السياسة لأصحابها، فالقيادة مؤتمنة وتعمل من أجل رفعة الإنسان ورفاهيته حتى وإن تباينت الآراء، فالاختلاف بالنهج لا بالهدف، أما في الدول النامية فلا ثقة لأحد في الآخر والكل خائف والانتماء مفقود.

حسان التميمي - السعودية [email protected]