أصاب خلفان وأخطأ «الإخوان»

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «ضاحي خلفان لا يبالي بـ(الإخوان)»، المنشور بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: ليتنا نجد من السياسيين والإعلاميين والقادة أمثال ضاحي خلفان مع حفظ الألقاب؛ لأنه رجل واضح الرؤية واسع الأفق، استطاع أن يرى في الظلام ما لم يستطع الكثيرون رؤيته، فالرجل مخلص لوطنه ولا يخاف في الحق لومة لائم؛ فهو يرى خطر «الإخوان» يحدق ببلده، بل ببلدان الشرق الأوسط كله، فقد رأى سقوط مصر وتونس وليبيا كدول، فلماذا ينتظر حتى تسقط دولته الناجحة وتتحول لمجرد دويلة في خلافتهم وتنضم إلى طابور الدول الفاشلة التي سطوا عليها في غفلة من الزمان، كنا سنلوم ضاحي لو استمر على موقفه ونحن نرى الدول التي استولى «الإخوان» على حكمها وقد فتحت ذراعيها تحتضن الجميع وتمد يدها حتى للمعارضين ليقوم الكل بالبناء.

د. ماهر حبيب - كندا [email protected]