الإبراهيمي.. يعرف الحقيقة

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «صفقوا الباب في ظهر الإبراهيمي»، المنشور بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: ليس من المطلوب من الإبراهيمي أن يكون حياديا، ففي زمن المجازر والمذابح إما أن تكون مع أو ضد، والوساطة الدولية ساقطة ومتحيزة، وقد كان الإبراهيمي يعرف تماما النظام، ويعرف أن مسعاه هو مهل دولية لإطالة عمر هذا النظام الفاجر، وكان من الأفضل له ألا يخوض في مستنقع سوريا الغارقة بدماء أبنائها، السوريون يعرفون أنهم وحدهم غارقون في الدم، لا مغيث عربيا ولا غربيا، وليس لهم إلا الله، ومن ذلك شعارهم «يا ألله ما لنا غيرك يا ألله».

سارة ناسول - أميركا [email protected]