المصالحة الفلسطينية

TT

> تعقيبا على مقال نبيل عمرو «الكرة في ملعب (الإخوان)»، المنشور بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: كلمة المصالحة كلمة جميلة ومريحة على الروح والقلب واللسان في أوساط الشعب الفلسطيني، ويرحب بها المواطن في الداخل والشتات، سواء كان حياديا أو ملتزما تنظيميا، فتحاويا كان أو حمساويا، إذا توفرت النوايا الجادة لذلك، ومع أنني شخصيا غير متفائل بجدية حركة حماس في الانخراط الجدي بالمصالحة لغايات في نفس يعقوب تعرفها حماس وتعرفها بعض دول الإقليم ومجموعات الإخوان المسلمين، إلا أن إضاعة وقت طويل في اللقاءات والاجتماعات والصياغات والاتفاقات والتفاهمات في كل من القاهرة وقطر، وما تمخض عنها منذ سنوات، نجد أننا كنا نسمع جعجعة ولا نرى طحنا يذكر، في الوقت الذي كان الاحتلال الإسرائيلي يتمدد ببطء ويتسع بأسلوب مدروس وممنهج في بناء المستوطنات وتوسيعها على أراضي 67؛ أراضي السلطة الفلسطينية، وعزل مدينة القدس ونحن منغمسون في انقساماتنا ومشكلاتنا الداخلية السياسية والمالية.

د. محمد علاري - ألمانيا [email protected]