سوريا ليست عثمانية

TT

* تعقيبا على خبر «تعيين وال تركي للسوريين.. ونصف مليون لاجئ في لبنان»، المنشور بتاريخ 13 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: يجب رفض هذا الإجراء من الحكومة التركية التي ارتكبت من الأخطاء ما يكفي حتى ما قبل انطلاق الثورة قبل عامين بحق الشعب السوري من اتفاقيات على جميع المستويات أتت وبالا على سوريا، وحتى الجيش الحر ارتكب من الأخطاء ما جعل كثيرين من الداخل يظنون أنها حرب تدمير وليس حرب تحرير، وهنا أسأل عن عملية تحرير حماة أين أصبحت؟ لسنا ولاية تركية ولا ولاية عثمانية بأي حال من الأحوال حتى نخرج من حكم بشار الأسد لندخل تحت حكم أردوغان الذي أطلق التهديد والوعيد بينما في الحقيقة لم يكن قادرا على حماية نفسه وشعبه من عصابة الشبيحة، ما تقوم به تركيا من دور إنساني نشكرها عليه، ولكن نسألها فقط لماذا تغلق الحدود والمعابر وقت ما تشاء بعد أن أصبحت سوريا ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية ولم تسمح لنا بإدخال الأدوية والخبز فما بالك بالرصاص.

محمد علي - الإمارات [email protected]