أميركا.. وإرباك العالم

TT

* تعقيبا على مقال بيتر روتلاند «قوميون أم إسلاميون؟»، المنشور بتاريخ 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لا ندري لماذا تتجاهل معظم الكتابات الأميركية التي أصبحت تنفتح أكثر على العالم مع زمن الإنترنت، مسؤولية الدولة الأميركية في الانفلات الأمني الراهن وتعود الناس فقط على نوع الكتابات الحربية التي تمجد القوة ولا تقوم بالتحليل المتكامل للأمور.. ومع ذلك، لا يمكن أن تكون «القاعدة» هي البديل للمقاومات الوطنية، ولا يوجد ما يستدعي المقاومة إذا استثنينا فلسطين بعد خروج الأميركيين من العراق وانحصرت المعركة بين المقاومة الوطنية والحكومة العراقية الموالية لإيران والمتعاونة معها والداعمة لاستراتيجيتها في الهيمنة والتمدد، الأمر الذي ما كان يمكن أن يكون لولا دعم ورعاية الإدارة الأميركية السابقة للعملية السياسية غير الشرعية هناك.

محمد فضل علي - كندا [email protected]