* تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «باراك أوباما 2»، المنشور بتاريخ 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: بمراجعة طفيفة لخطاب الرئيس أوباما بجامعة القاهرة، يمكن تحليل هذه الشخصية التي تحكم أميركا، ولكن لنأخذ مثلا القضية الفلسطينية وموقف أميركا من خطوات قيام الدولة الفلسطينية ومن ثم نطرح السؤال: هل نفذ الرئيس أوباما ما ذكره في خطابه عن مشروعية الدولة الفلسطينية؟ وإذا اتفقنا على أنه لم يفعل، يبقى السؤال التالي؛ وهو: ما الذي أعاقه عن ذلك؟ فإذا كانت الإجابة التقليدية هي الحاضرة بأن اللوبي اليهودي وهلع انتخابات الدورة الانتخابية الثانية، يمكننا القول إنه ليس برجل مبادئ. إن موقف أميركا من قضايا الشرق الأوسط مهما تغير الرؤساء لن يكون عادلا ولا منصفا ولا ساعيا للخير ما لم نجد قوة تعادل نفوذ اللوبي اليهودي في صناعة القرار الأميركي، فمتى نستوعب هذه الحقيقة؟
عوض النقر بابكر محمد - أميركا [email protected]